في البداية أود أن أقول أنه منذ أربعين سنة مضت خرجت حركة ثقافية ودينية واضحة لكنها من أرحام مختلفة لذلك تصادمت لا توافقت، لأن بعضها من رحم إسلامي وآخر غربي، وقد رأيت الفنانين العرب يتكلمون عن معاناة الشعوب ولكن السؤال هل وقفوا مع الشعوب؟ وهل تقدمت أحوال الشعوب إلى الأمام أم إلى الخلف بعد هذه السنون؟ سينما ومسرح ودراما وكتب وقصص وروايات، كذلك المشايخ والدعاة، محاضرات وخطب ودروس في العقيدة والتوحيد والحديث والتاريخ وتأليف الكتب وغيرها، أي نعم زاد عدد اللحى وزاد عدد الليبراليين ولكن الدول لم تتقدم، والغريب أنها تتأخر لا تتقدم، فأين الخلل؟ هل هو في اللحى أم الليبرالية؟
هذا الكتاب عبارة عن مجموعة من النصائح
والمقالات كتبتها في أوقات متفرقة،
وكانت البداية نصيحتي التي قدمتها لحماس إبان
فوزهم في الانتخابات التشريعية الفلسطنينة 2006،
كتاب من اسقط العالم الاسلامي ؟
يناقش كيفية سقوط العالم الاسلامي من منظور واقعي بسيط بعيد عن التكلف.
في البداية أود أن أقول أنه منذ أربعين سنة مضت خرجت حركة ثقافية ودينية واضحة لكنها من أرحام مختلفة لذلك تصادمت لا توافقت، لأن بعضها من رحم إسلامي وآخر غربي، وقد رأيت الفنانين العرب يتكلمون عن معاناة الشعوب ولكن السؤال هل وقفوا مع الشعوب؟ وهل تقدمت أحوال الشعوب إلى الأمام أم إلى الخلف بعد هذه السنون؟ سينما ومسرح ودراما وكتب وقصص وروايات، كذلك المشايخ والدعاة، محاضرات وخطب ودروس في العقيدة والتوحيد والحديث والتاريخ وتأليف الكتب وغيرها، أي نعم زاد عدد اللحى وزاد عدد الليبراليين ولكن الدول لم تتقدم، والغريب أنها تتأخر لا تتقدم، فأين الخلل؟ هل هو في اللحى أم الليبرالية؟
هذا الكتاب عبارة عن مجموعة من النصائح
والمقالات كتبتها في أوقات متفرقة،
وكانت البداية نصيحتي التي قدمتها لحماس إبان
فوزهم في الانتخابات التشريعية الفلسطنينة 2006،
كتاب من اسقط العالم الاسلامي ؟
يناقش كيفية سقوط العالم الاسلامي من منظور واقعي بسيط بعيد عن التكلف.
إن مشكلة العالم الإسلامي في صميمها هي مشكلة حضارته.. فلقد استطاع على هدي رسالة السماء (اقرأ) أن يبني أسرع حضارة وأوسعها وأكثرها عطاءً في التاريخ الإنساني،
إننا لا نختلف في أن الموقع العالمي لأمة الإسلام ليس بالشيء المرضي لا على الصعيد الاقتصادي ولا على الصعيد العالمي والتقني ولا على الصعيد السياسي والمعيشي، لكن حين ندخل في التفاصيل فإننا سنختلف حول الكثير من الأمور .
أولا: هذا السؤال يحتاج لتعديل؛ حيث كلمة سقوط تحتاج لتفسير، فالسقوط لا نهاية له، ومعناه سقوط من أعلى إلى أدنى، وهو بالأصل سقوط مكاني، فالأفضل تغييره بلفظ: (أسباب تأخر أو انحطاط ...).
ببدءا و فيما يتعلق بكوني أؤيد هذا السؤال ، فمن المؤكد أنني أؤيده و إن كان مباشرا و به استنهاض لإدراك الواقع ، و لكن قبل المثول أمام الأسباب و التباحث فيها يجب علينا إدارك السقوط مسبقا !!
قالوا: (الناس علي دين ملوكهم)، دين: يعني نظام، وهذا حقيقة يشهد لها الواقع إن خيرا وإن شرا أي إن كان الحاكم مُصلِحاً عادلاً كان الناس كذلك وإن كان مُفسِداً ظالماً كانوا أيضا كذلك،
التخلف أين الخـلل؟ لم يتوقف السؤال عن سبب تخلف المسلمين منذ استفاقوا على تفوق الغرب ونهضته، ومازالت صدمة الاحتلال الفرنسي لمصر عام 1798 ماثلة في ضمير ووجدان العرب، وتلح عليهم بالسؤال الملح الموجع لماذا تفوقوا علينا؟ ولماذا كنا متفوقين عليهم؟
هناك اليوم من ينادي اليوم قائلاً: وامعتصماه ... واصلاحاه يا أمة الحق ماذا بعد هل قُتلت فينا المروءات واستشرى بنا الخور؟ أما لنا بعد هذا الذل معتصم يجيب صرخة مظلوم وينتصـــر أما لنا من صلاح الدين يعتقنا فقد تكالب في استعبادنا الغجر
لا خيل عندك تهديها ولا مال ** فليسعد النطق إن لم يسعد الحال هذا السؤال الحقيقة من التوفيق بمكان ، حيث يختصر التشخيص والتقويم والتاريخ ويختزل دور الأمة كلها في النهضة من جديد .
أسرار السقوط الحضاري للعالم الإسلامي: يعُد (السقوط الحضاري) للأمة الإسلامية من أهم الشواغل والهموم التي تشغل العقل المسلم، وتستحوذ على تفكير كل مفكر ومصلح مخلص لأمته وهويته وحضارته؛
السؤال: ما هي الأسباب التي كانت سبباً في انحطاط العالم الإسلامي؟ وما هي الأسباب التي تساعد في إعادة الحضارة الإسلامية على ما كان عليه السلف الأول والقرون الأولى؟
كتاب "من أسقط العالم الإسلامي" ينتقل بالقارئ ما بين أفكارا مغلوطة انتشرت بين المسلمين فحجبت الصحيح منها وما بين أسبابا ليست حقيقية يعتبرها البعض سببا لهذا السقوط وأخرى تعد حلولا غير عملية للنهوض بالأمة يتحرر بها البعض الآخر من مسئوليته الشخصية عن هذا السقوط. معظم المسلمين يريدون أن يوجهوا أصابع الإتهام تجاه سبب بعيد عنهم أو قضية كبيرة يعجز الإنسان عن التعامل معها كي تهدأ نفوسهم ويهدأ ضميرهم فلا يُذّكِّرهم بدورهم وواجبهم نحو أمتهم؛ هذا الدور الذي يخذلون فيه أمتهم ليل نهار ويجعلهم أول المسئولين عن دفع الأمة إلى الحضيض.
هناك جهودٌ تبذل من بعض المخلصين والغيورين لإخراج أمتنا الإسلامية مما هي فيه الآن من إنهزامية وتشتت ، وعدم إتحاد كلمتها ، إلى العزة والكرامة والتمكين ، ولكن هذه الجهود التي بذلت وما زالت تبذل إلى الآن ، لم تكن في مستوى تطلعات أبناء هذه الأمة ، لأنها لم تحدث الأثر الفعال الذي يروي غليل هذه الأمة . اقرأ المزيد ...